يعتبر الزواج منعطفاً تاريخياً في حياة المسلم، ذلك أنه - بَعْقِدِهِ نكاحاً على فتاة، يكون قد وضع الأساس لِلَبِنَةِ في بِنْيَةِ المجتمع الإسلاميّ، هي آلأُسرة.
غير أن الرغبة عند المسلم لإختيار شريكة حياته، غالباً ما تنشأ وهو في مُقْتَبَل العُمر وأوَّلِ سنِّ النُضْج، الأمر، الذي يُعَرِّضهُ لأخطاء في الإنتقاء، تنعكس على مستقبل حياته، وحياةِ زوجه، وما يُنْجبان من أولاد.
الشرع لم يُغْفِلْ هذه القضيةَ التي لها خطورتها، فما هي الطريقة الأمثل التي رسمها، في اختيار رفيقة العُمر وشريكة الحياة؟.
الرسالةُ هذه تتطرّق إلى الموضوع من جانبه الحساس هذا، وزاويتِه المُحدَّدَةِ: اختيار الزوجة، على ضوء هَدْي الكتاب والسنة.
إنه كتابٌ يَصْلُح أن يقرأه كلُّ شابّ، خصوصاً حين يَهُمُّ بالخِطْبَة: يقدّمه المكتب الإسلاميُّ لقراء مطبوعاته.
Share message here, إقرأ المزيد
موجبات اختيار الزوجة