" فؤاد أفرام البستاني ملك في مملكة القلم وسلطان ، وموسوعي ، وعالميّ في عالم الآداب ، وأستاذ أصيل ، حمل إلينا فرح أن نفهم وسحر الخطاب . إنه شبكة هائلة الإتساع تأبى الإجتراء ووضع السدود : فهو كاتب ، وموسوعي ، ولغوي ، ومربٍّ ، ومدرّس ، ورئيس جامعة ، وبحّاثة ومدبّج حوليات – وليس التعداد على سبيل الحصر – وهو في كل ذلك عالمٌ أبداً ورجل علم . وإذ بالشعراء والكتّاب ، وهم بعد في طور حداثتهم ، يترقبون من هذا العارف في الرأي الصّواني ، كلمة على لسانه تؤهلهم لسدة التكريس ، سعيد عقل وآخرون عند انطلاقتهم كانوا من تلك الشلة " .