مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، كتاب لمؤلفه جمال الدين بن هشام الأنصاري، وهو مشتمل على كافة المطالب العلمية العالية لشموله للمباحث المفصلة حول المفردات وهو يعرض المطالب النحوية مما يجعل الدارس قادراً على استنباط الأحكام النحوية. أما هذا الكتاب وهو مغني الأديب عن كتب الأغاريب كتاب ملخص للكتاب الأول، أعدته مجموعة من الأساتذة الجامعيين كي يكون متناً علمياً ملائماً لطلاب الحوزات العلمية، حيث تم استبدال الأشعار والكلمات والأمثال المنافية في معناها للأخلاق بتلك الأبيات التي يضمها هذا الكتاب والتي تشتمل على مضامين راقية مع كونها في نفس الأمر حجة.
كما تجنب المشرفون على إعداد هذا الكتاب تكثير الأمثلة الممل في بعض المباحث وذكر ما هو مهم منها. وقد نظم الكتاب بحيث يكون الباب الأول منه قابلاً للتدريس في سنة دراسية واحدة وسائر الأبواب في سنة أخرى. وقد تم تنظيم الكلمات المبحث عنها في المغني على الترتيب الصحيح في كل من حروف الكلم وتم ذكر العناوين المرتبطة بالأشعار. كما وتم ذكر فهارس جميع المصادر والمراجع التي اعتمدت في التعاليق ليتمكن الجميع من المراجعة.
يضم الكتاب ثمانية أبواب: الباب الأول: في تفسير المفردات وذكر أحكامها. الباب الثاني: في تفسير الجمل وذكر أقسامها وأحكامها. الباب الثالث: في ذكر ما يتردد بين المفردات والجمل وهو الظرف والجار والمجرور وذكر أحكامهما. الباب الرابع: في ذكر أحكام يكثر ورودها ويقبح بالمعرب جهلها. الباب الخامس: في ذكر الأوجه التي يدخل على المعرب الخلل من جهتها. الباب السادس: في التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها. الباب السابع: في كيفية الإعراب. الباب الثامن: في ذكر أمور كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية.
