د. عبدالله علي الخضير.
من مواليد محافظة الأحساء ـــــ مدينة المبرز ـــــ1971م.
دكتوراه الفلسفة في الأد بوالنقد من جامعة الملك فيصل.
شاعروروائيوناقد.
الحمد لله حمداَ وشكراً يليقان بجلال وحهه وعظيم سلطانه، حمداً وشكراً على نعمه العظيمة، وآلائه الجسيمة، ومنها نعمة اطلاعي على هذا الكتاب القيم منذ أن كان أطروحة علمية معدة لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه), حينها وقفتُ على ما حوته هذه الورقات الناضرة من علم أصيل، وتأصيل وتمكين، بيد ماهرة حاذقة متفنة, أمسكت ببنانها قلم الأديب الشاعر الروائي الناقد، ذي البصمة الخاصة به، سعادة د. عبدالله بن علي الخضير ـــ حفظه الله ـــ حتى إنني كنت وأنا أقرأ الرسالة بصفتي مناقشاً، كنت أدون عبارات من هنا وهناك، مما خطه يراع أديبنا الشاعر المؤلف د. عبدالله، عبارات كنت أدونها لأتمثلها في كلماتي وكتاباتي، ومن مثل د. عبدالله يحلو الاقتباس!
عشتُ مع الكتاب (الرسالة) أربعة أيام متوالية, في إحدى عشرة جلسة, رصدت فيها ستا وأربعين إيجابية عامة, وما لم أرصده من إيجابيات, أتركه للقراء الكرام, والقارئات الكريمات.
كنتُ خلال قراءاتي.. ذلك القارئ المستفيد, قبل أن أكون الممتحن المناقش! ولا أخفيكم أعزائي القراء وعزيزاتي القارئات أنني كنت مندهشا لسلاسة قلم الباحث الكريم سعادة د. عبدالله في تطويع العبارة, وفي الثقة بالنفس في قراءاته النقدية, وأحكامه العلمية, مع انبهاري وإعجابي بما يكسو ذلك كله من أدب جم وتواضع, وهذا هو ديدن سعادة د. عبدالله في شأنه كله علمياً وعملياً.
انتهيت من قراءتي هذه الرسالة (الكتاب), وأنا أحمل لها لقبا استاذنت به لجنة المناقشة معي أمام الملأ أن يوافقوني على تسمية هذه الرسالة: (رسالة الإيجابيات), ولموافقة اللجنة على مقترحي ذلك, أهنئكم قراء هذا الكتاب وقارئاته أن رسالة الإيجابيات بين أيديكم الآن.