كتاب فرانك غريفل: تشكُّل الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام هو قراءة لا بدَّ منها لكلٍّ مَن يسعى لفهم الفلسفة الإسلامية بعد ابن سينا. ومن خلال دراسة وتسييق أكثر من اثني عشر مفكرًا من القرن الثاني عشر، وخاصة موسوعات الرازي الفلسفية، يقدم هذا الكتاب، المكتوب بأسلوب أنيق والمشحون بعلم واسع، حجةً مفادها أن الفلسفة الإسلامية في القرن الثاني عشر "لا تقلُّ فلسفيّةً عن التجريبية البريطانية أو المثالية الألمانية"، ويقترح إعادة تقييم جريئة للفهم السائد للعلاقة بين الفلسفة وعلم الكلام في الحقبة التي تلت ابن سينا، مما يتحدى وينقّح النقاشاتِ المعاصرة في تاريخ الفكر الإسلامي. — جوديت بفيفر، أستاذة كرسي ألكسندر فون هومبولت للدراسات الإسلامية، جامعة بون.
يشكِّل الفكر الإسلامي في القرنيْن الثاني عشر والثالث عشر وما بعدهما الآن مجالًا بالغَ الحيوية يجذب العديد من الباحثين. لكن مساهمة فرانك غريفل في هذا الحقل متميزة بحق. فكتابه الجديد والرائع يعد قراءة أساسية لكل من يهتم بتاريخ الفلسفة، لأنه يُعيد كتابة السردية التقليدية من خلال أطروحته الجريئة الجديدة، ويفتح هذا المجال أمام غير المتخصصين أيضًا. — جون مارينبون، أستاذ فخري للفلسفة الوسيطة، جامعة كامبريدج. لا تزال الحقبة ما بعد الكلاسيكية من الفلسفة في العالم الإسلامي غير مقدّرةٍ حقَّ قدرها، لكنها تحظى باهتمام متزايد من الباحثين. وتكمن أهمية مساهمة غريفل في هذا الجهد في معالجته البصيرة لشخصيات رئيسةٍ مثل أبي البركات البغدادي وفخر الدين الرازي. وعلى نحوٍ
Share message here, إقرأ المزيد
تشكل الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام