من ضمن الآثار التي تركها الشيخ أحمد أغا الديوه حي، شرحه لمنظومة ابن الشحنة في البلاغة وهي الأرجوزة المنسوبة للعالم، أبي الوليد محمد الشهير باين الشحنة. وقد حوت من علم البلاغة معظمه، واشتملت على أغلب مسائله مع وجازتها وحسن سبكها، وهي التي ابتداءها الناظم بـ: (الحمد لله) وصلى الله على رسوله الذي اصطفاه/ وانتهى بـ: عرفانها علم هو علم المعاني منحصر الأبواب في ثمان.وتتألف من مائة بيت في علم البلاغة وأبوابه ومسائله ومقاصده. ولأنها كذلك عمل المؤلف الشيخ (الديوه جي) عللا شرحها شرحاً يتكفل بحل مسائلها، ويكشف ما خفي تحت أستارها، ويكمل أمثلتها والشواهد، ويوضح مسائلها والقواعد. فبدأ بتعريف (الحمد لله)... وهكذا حتى أتم شرح كل كلمة ومعناها بحسب الأحوال المبنية في علم المعاني أو علم البلاغة. ووزعها إلى ثلاثة أبواب وكذلك فصول وهي الفصل الأول: علم المعاني وهو في ثمانية أبواب"، والفصل الثاني في "علم البيان" وهو في خمسة أقسام. والفصل الثالث في "علم البديع" في فصل واحد، وأخيراُ "منظومة المائة بيت في علم البلاغة لمحب الدين بن محمد الشحنة الحلبي"...