"جلبتُ المسكّن وعدتُ إلى غرفتها. كانت قد أغمضت عينيها، لكن بدا لي أنها لم تكن غافية؛ عرفت ذلك من صوت تنفسها. مددت لها يدي بحبَتيْ المسكّن وكوب الماء، فأخذتها مني ونظرتْ إليّ تلك النظرة التي تربكني، تلك التي أقرأ فيها أسفاً على شيءٍ لا ذنب لأي منا فيه. رجوتها أن ترتاح وانسحبت بهدوء. سمعتها تناديني وأنا عند باب الغرفة، التفت وكلي أمل بأن أراها قد قفزت من السرير، لكنها كانت في مكانها، وعلى وجهها تلك النظرة."
صِبا كبرت .. وكبرت همومها، وبعد محاولاتها المستميتة في الجزء الأول لإقناع أمها بشراء هاتف جوّال لها، ها هي اليوم تعيش أزمة جديدة.
تحكي لنا صِبا هذه المرة عن العلاقات المتشابكة والهموم الشخصية والعائلية، راصدةً أدق التفاصيل بعيني المراهقة الشديدة التأثر بالأحداث والظروف المحيطة بها.
Share message here, إقرأ المزيد
هموم صبا - الجزء الثاني