يهدف هذا الكتاب إلى الحفر في بعض الحلقات المعتمة من التاريخ الاجتماعي للمغرب والأندلس خلال عصر المرابطين، وسد مجموعة من الفجوات التي تخترقه، وذلك اعتماداً على مصادر متنوعة المشارب، ورؤية منهجية متعددة المقاربات.
وتروم جملة الأبحاث الواردة إلى محاولة تقديم مسح شامل لمختلف الإثنيات التي شكلت الخريطة البشرية، والتطور الديموغرافي في تلك الحقبة، انطلاقاً من رصد كافة الهجرات والتحركات القبلية الواسعة، وتتبع العناصر الوافدة التي شكلت أقليات اجتماعية متميزة ومتمايزة.