هذه قراءات عجلى لمسيرة كوكبة مختارة من أعلام وأدباء وعلماء منطقة جازان المعاصرين, مع تأمل شيء من نتاجهم الفكري والأدبي, وبعض هذه القراءات كانت ورقات عمل شاركت بها في مناسبات ثقافية مختلفة, وبعضها نشر في دوريات أدبية, وخشية عليها من الضياع, قررت جمعها في كتاب يضم شتاتها, ويجمع متفرقها, وحينئذٍ عدت إلى مسودات قديمها بالتهذيب والإذافات, حتى أصبحت على هيئتها الحالية, التي أرجو أن تفي ببعض حقوق أولئك الأعلام؛ ولأن منطقة جازان مليئة بأعلام الفكر والأدب, قديماً وحديثاً, فقد لجأت إلى: (مِنْ) التبعيضية؛ لعلها تخفّف عني بعض الحرج, حين تمر بالذاكرة أسماء كثيرٍ من أولئك الأعلام المعاصرين في المنطقة, من الذين لم أتمكن من الحديث عنهم في هذه الورقات؛ كانو جميعاً جديرين بالدراسات تلو الدراسات.