هل مللت من التركيز على المشكلات، وتريد الإنطلاق للتركيز على الحلول؟... هل واجهت مشكلات، اعتقدت بأنه لا حلّ لها؟...
هل ترغب في تغيير طريقة فهمك ورؤيتك للمشكلات والتحديات، التي تواجهها في حياتك؟... هل تريد أن ترى الحلول التي تكمن وسط المشكلات، وإن كانت غير ظاهرة؟... هل أنت تتطلع لرؤية جديدة أكثر إيجابية، وأكثر تفاؤلاً، في التعامل مع التحديات؟...
إذاً كان نعم، فهذا الكتاب لك.
ستغيّر طريقة التركيز على الحلول نظرتك للمشكلات، كما غيّرتْ نظرتي ورؤيتي لها، وستغيّر طبيعة صناعتك وتركيبك للحلول المناسبة لها.
وللمعالج، هذه طريقة للعلاج النفسي، فالكثير من الأمثلة في فصول الكتاب تتعلق بحلّ المشكلات والصعوبات النفسية، إلا أن هذه الطريقة أوسع من هذا، فهي طريقة لمقاربة أي مشكلة أو صعوبة تعترض الإنسان في الحياة، سواء كانت نفسية أو أسرية أو تربوية أو إجتماعية، أو تجارية أو صناعية أو سياسية...
إنها آلية او إستراتيجية لمقاربة القضايا الحياتية، سواء كانت شخصية فردية أو جماعية، ومن هنا كانت قوتها وفائدتها، فالذي يستعملها ويتقنها، ستصوغ منهج حياته كلها في التعامل مع كل ما له علاقة بحياته.