ليس القرآن الكريم كتاب سيرةٍ ولا كتاب تاريخ، وإنّما هو كتاب هداية للبشريّة وللمجتمعات الإنسانيّة. والهداية التي ينشدها القرآن للمجتمعات، لا بدّ له أن يشير إليها ويصرّح بها، حتى يسير الإنسان على هدى القرآن ويصل إلى الكمال المنشود له. والوصول إلى هذا الكمال لا يكون عشوائيّاً ولا اتفاقيّاً، وإنّما هو ضمن أطرٍ موضوعيّة، وقوانين تحكم التاريخ والمجتمعات.
Share message here, إقرأ المزيد
مصير الأمم - سلسلة دروس في فكر الشهيد الصدر