هذا الكتاب هو حصيلة عمر من الكتابة عن الموسيقار العربي الخالد، الذي قلب صفحة القرن التاسع عشر في الموسيقى العربيّة المدنيّة، وسطّر بعض ما عنده في أول صفحة من القرن العشرين، في كتاب أكمل صفحاته من بعده موسيقون كثر، على رأسهم محمّد عبد الوهّاب ومحمّد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي، فلوّنت أم كلثوم وأسمهان بصوتيهما صور هذا الكتاب، مع حشد آخر من الموسيقيين والمطربات والمطربين.
سيّد درويش، يتحدّثون عنه الكثير، ويكتبون في عبقريته الكثير، لكن من يسمعون أغنياته، ويعرفون سيرته الفنية حقاً، أقل بكثير مما يستحقّ هذا المؤسس.