علينا أن نملأ هذا البياض بالأصوات والحكايات والروائح والفواصل والهوامش لكي تكتمل غابة السرد.
وحدها الشجرة الواقفة على باب البريد تدرك أن الرسائل لا تصل إلى الأم، لأنها الآن في المقبرة.
ولا تصل إلى العاشق؛ لأنه صار أعمى.
ولا تصل إلى الجندي؛ لأنه الآن من دون قدمين ولا قلب.
ولا إلى السجين؛ لأنه أصبح بلا رائحة.
Share message here, إقرأ المزيد
غراب البنك ورائحة روي