يعد فن الفسيفساء أحد أهم فنون التصوير التي خلدت عمل الإنسان في الفترة الرومانية، والأساطير التي تروي قصص الآلهة والخلق الأول والمغامرات وتضحيات أبطال ذلك العصر، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بهذا الفن.
تظهر أنطاكية أولاً ضمن هذا النطاق الجغرافي المعروف بسورية الطبيعية كمصدر لأكبر مجموعة فسيفساء رومانية. ومجموعة الفسيفساء التي اكتشفت في مدنية فيليبوبوليس (شهبا الآن)، تعد من أجمل المجموعات الفسيفسائية التي اكتشفت في المشرق والتي تعود للفترة الرومانية، وعكست مدى العمق الفكري والثقافي والذوق الفني للفنان السوري في ذلك العصر.
آمل أن يسهم الكتاب في سد الفراغ في المكتبة العربية، بما يقدمه من دراسة وافية لمجموعة لوحات فسيفساء فيليبوبوليس، التي تعود للعصر الروماني ومقارنتها مع مثيلاتها، التي صورت في فسيفساء أنطاكية، التي تعد المجموعة الأكمل والأمثل في المشرق.
Share message here, إقرأ المزيد
من أنطاكية إلى فيلبوبوليس : التجسيدات الأسطورية المصورة في لوحات الفسيفساء