إن الله عز وجل قد اختار لهذه الأمة بعد صحابة نبيه أئمة أعلام ، وقادة ذوو عقول وأفهام ملؤا الدنيا علماً ونوراً ، ولا زالت كتب التراجم والتواريخ تزخر بمعارفهم ، والمطلع على هذا المصنف يعيش في جو مليء بالعطاء والأنوار ، ابتدأه مؤلفه العالم العلامة مرعي الكرمي بترجمة مجموعة مزيدة من علماء الأمة من عصر التابعين إلى عصر الأئمة الأربعة الذين عقد لهم أبواباً خاصة لذكر مناقبهم وفضائلهم ، ثم ختم الكتاب بمسائل في التقليد وتتبع الرخص واختلاف المذاهب وغيرها.