الثورة الدينية والإصلاح الديني 1564-1517

الثورة الدينية والإصلاح الديني 1564-1517

توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$13.00
الكمية
نبذة

قام مارتن لوثر بتعليق عريضته الشهيرة على باب كنيسة فيتنبرغ ، متضمنة خمساً وتسعين قضية جدلية ، أهمها بيع صكوك الغفران ، التي ادعى البابا أنها تغفر الخطايا ، واضعاً سلطة الكتاب المقدس في مواجهة التقاليد المتعلقة بأسرار الكنيسة ، مفجراً حركة الإصلاح الديني البروتستانتي .

فقد انطلق الإصلاح الديني من فهم يرفض ادعاء الكنيسة امتلاك السلطة الإلهية ، ما لم تكن مؤيدة بالكتاب المقدس ؛ ولذلك أُعلن المبدأ الأثير " الكتاب المقدس وحده " ، أي أن الكتاب المقدس هو مركز الحقيقة وموضع التقديس ، وليس إجتهادات كبار الباباوات ولا أعمال كبار القديسين ، وبالتأكيد على أن رجلاً عادياً مسلحاً بهذا الكتاب يُعد أعلى من البابا أو المجتمع المقدس من دونه .

وما دام القسيس الباباوي ، أي رجل الدين ينتمي إلى الكهنوت الكاثوليكي الذي يقف البابا على رأسه ، يمثل عقبة في طريق حركة الإنسان نحو الرب فلنتخلص منه ، وليكن كل فرد قسيس نفسه ؛ فمن الزعم الباطل افتراض أن الله القادر على كل شيء ، العليم بكل شيء ، يرضى بتدخل الكنيسسة في العلاقة بينه وبين مخلوقاته .

ثم إن الله أوضح نواياه في الكتاب المقدس ، الذي يستطيع كل شخص أن يطالعه بنفسه من دون وساطة القساوسة الذين اعتبرهم مجرد أدلاء بسطاء حتى لو كانوا أكثر علماً من غيرهم ؛ وعليهم أن يعيشوا كسائر الناس ويتزوجوا ويؤسسوا عائلة ، ومن ثم ألغي الأكليروس النظامي وحياة الدير ، بهدف تطهير الدين ، والعودة بالكنيسة إلى حياة البساطة الأولى .

تفاصيل الإصدار
دار النشر الأهلية للنشر والتوزيع
المترجم فؤاد أندراوس
سنة النشر 2019
الترقيم الدولي 9786589099260
اللغة عربي
عدد الصفحات 264
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$13.00
الكمية

التقييم والمراجعات