إلى ذاتي ...
السارحة في الوجودْ
ابتغاءَ صوتٍ غير ذي أجل
سموهُ قديماً.. شعراً
********
تغتابُ الظلمةُ ضوءُ الشمعةْ
فالضوء كثيراً ما يرهقُ عينيها
قالت لي: "قُصّيهْ" فبصُرتُ بما لم تبصرْ
قلت لها: "إن الشمعة تقرؤكِ الحبّ ...
... فلتلمسي قبلباً
ثمة شاعرة تحت الضوءْ
تكتبُ للظلمةِ آناءَ القلبْ
ما شاءَ الحبُ وأسراراً من حلمٍ لازبْ
حتى ينتاب الظلمة مغزى الضوء
تظلُّ تراودُ معناها عن نفسهْ
شاعرةٌ آلتْ للحبْ
لتؤاخيَ بين الظلمةِ والشمعة