يبدو كأنني أغار من وعد. ربما. لكن لا. أنا ممتنة لأنني تزوجت من شخص متناقض. أشعر أنني لست صالحة للزواج، لو كنت تزوجتُ من شخصٍ يشبه زوج وعد، كنت ظللت أسيرة لعلاقة زوجية خانقة. وربما كان هناك أطفال، أوه يا إلهي لا أطيق الأطفال. أتساءل: «هل ستُنجب وعد؟»، تقول إنها قد تفعل ذلك بعد أربع سنوات. لماذا أربع سنوات؟ كل النساء أصبحن يتأخرن في الإنجاب تقول. كل البنات أصبحن لا يتزوجن، أقول. نتفق أنا ووعد على هذه الطريقة في التعميم، نفهم ماذا نود أن نقول، حين نتحدث بها أمام شخص جديد، أو مثقف يعطينا تنظيرًا مكثفًا عن النسب والأعداد الحقيقية، يمكننا أنا ووعد أن نقلب أعيننا، ونُجادل ونصرخ ونرفع أصواتنا، ونحن نضحك، لأننا نعرف أننا نتفق معه، لكن نختلف مع طريقته الغبية في التنظير، باختصار، نحن لا نطيق الغباء وثقل الدم.