حكاية مرحلة من تاريخ المغرب عاشتها عائلة بكامل أفرادها، الأب، الموظّف المخْلص لوظيفته وللسلطة، والأمّ التي لا حول لها ولا قوة، والإبن حسن المناضل الذي تمكّن من الخروج إلى فرنسا وعاش هناك منفياً، والإبن الثاني مصطفى الذي اعتُقل وعُذِّب وعاش حياته معوَّقاً يشبه اللقلاق بنطقه وشكله، وأخيراً الإبنة التي تأخّر زواجُها وتعاني الظلم والحرمان.

رواية تسرد الحالات المعيشية المهترئة لعائلة باعت بيتها ولحمَها وأطفالَها للأغنياء والأعزاب والسيّاح الشواذ، مقابل حفنةٍ من الأوراق النقدية.