بالتأمل والتبصر في ملكوت الله تعالى وفي الطبيعة والكون استطاع الإنسان أن يبدع وأن يطور وأن يستحدث وأن يبتكر في شتى صنوف العلم والمعرفة لدرجة أنه لا يمر يوم واحد إلا ونسمع عن إبتكارات وإختراعات جديدة غير مسبوقة.
تطور مذهل في وسائل المواصلات ووسائط الإتصالات، في طرق الزراعة وفي قانون الصناعة، في هندسة العمارة، وطرق تشخيص الأمراض وإجراءات الجراحات، في الهندسة الوراثية وفي محاولات التغلب على الكوارث الطبيعية والتقليل من نتائجها السلبية.

جهد إنساني رائع وعظيم يقف وراءه كوكبة من العلماء والمدققين والمفكرين الذين لم يألوا جهداً ولم يدخر واسعاً في سبيل العمل على إسعاد البشرية والإرتقاء بها، وكان العقل رائد هؤلاء العلماء إذ قدحوا زناد فكرهم وكانت نتيجة ذلك إختراعات وإبتكارات وتطورات في شتى ميادين العلم النظرية والتطبيقية.