يجمع هذا الكتاب شتات المعارف والعلوم العربية الإسلامية مع إضفاء صورة النظام عليها عن طريق التصنيف والتبويب والتفريغ، والوقوف على الملامح المميزة للمنهج الذي اتبعه الفقهاء والنحاة والمتكلمون في تناول اللغة والشريعة والعقيدة، تحليل الجهاز الآلي للمعرفة والعلوم العربية الإسلامية في بواكيرها الأولى، وتفكيك مستنداته وخلفياته النظرية والفلسفية.
كما يعرفنا المؤلف كيف تم تدوين معظم كتب الفقه والحديث والكلام والنحو، وقد اتخذ التدوين صورة جمع للعلوم من أجل حفظها من الضياع، ويبدو أن الحافز الأساس الذي ساعد على نشأة العلوم العربية الإسلامية هو الدين، وإن الدافع إلى تدوينها كان محاولة لتحصينه وقد تطلب لذلك ضبط اللغة وتعقيدها على قوانين وقواعد وأصول كتاب فقهي مميز في تعليل العلوم العربية الإسلامية.
Share message here, إقرأ المزيد
حفريات المعرفة العربية الإسلامية