تُظهر هذه الدراسة بوضوح كيف استخدمت بريطانيا موقع بوشهر كقاعدة محورية لإدارة مصالحها الأمنية والتجارية، وضبط التوازنات الإقليمية في مواجهة أطراف متعددة، أبرزها الدولة العثمانية، وبلاد فارس وروسيا. ينقسم الكتاب الى أربعة فصول متكاملة، تتناول بالتفصيل تدخلات المقيمية البريطانية في شؤون عمان والساحل العماني، ومواقفها من محاولات التوسع العثماني وسياساتها تجاه البحرين والكويت، إضافة الى رصد التنافس الروسي البريطاني في بلاد فارس.