ها هو يغادر أرض الكويت محملا بعشرات اللقاءات الحميمة، والوجوه الولهى لأرض زليفات. سمع منهم حنين العشاق والمغرمين، وشوق الرحل والمغتربين. وهم الذين مروا بما مر به من ألم وتشرد وفراق، وبُعد عن تربتها. تستبد بلدته عطوة بقلبه، ويصارع الأشواق لها والصد والرفض عنها. إن مرت سحابة في السماء دعا الله أن تصيب طويق بغزارة مباركة، لتسيل شعابه ووديانه على زليفات، فيتذكر رائحة الطين بعد أن أغرق الأرض، وارتوت التربة العطشى، ويردد في صدره.. الله عليك ياعطوة الخير!
Share message here, إقرأ المزيد
ارتحالات يعقوب النجدي