عندما أهداها جارها سهيل قبل ست سنوات أغنية "سلوا قلبي" لأم كلثوم، لم تسمعها حينها لاعتقادها أن الغناء حرام. ومضت عدة سنوات لتكتشف أنها أغنية مديح للنبي محمد.
مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتدين، وحيث يحرضها أخوها رقيب الماركسي على التحرر، لكنها ما إن يتزوج حتى يتحول إلى شخص غيور ويتوجه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف.
رواية عارية عن أجساد محجبة تتلوع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان.
يجدر الإشارة أن لجنة التحكيم في معهد العالم العربي في باريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير قد منحت جائزة التنويه الخاص لمؤلف هذه الرواية بطبعتها الفرنسية الروائي اليمني علي المقري.
