يتخيل الكاتب أنه تم ندبه من قبل بلاده لحضور مؤتمر صلح للحرب العالمية الثانية ومعه موفدين من الدول الأخرى تم اختياهم مشبعين بفكرة المساواة والأخاء بين الأمم، وأن بلاده اعطته محفظة بمطالبها فنسيها في المطار ووجد نفسه متورطا في المؤتمر بعرض قضايا بلاده التي لم يتذكر منها شيئا ويفاجىء باختياره للحديث عن مطالب بلاده، فينطلق لسانه عن تلك المطالب التي يرغبها العالم أجمع وهي الحصول على الحريات الأربع التي هي بمثابة الأركان للعالم الجديد، حرية الرأي وحرية العبادة والتحرر من الفقر والتحرر من الظلم والاستعباد.
Share message here, إقرأ المزيد
حماري ومؤتمر الصلح