يتحدث هذا الكتاب عن الإنسان بماديته وروحانيته، يحكي عن تلك العلاقة التي تربط الجنس البشري بالطبيعة، بالكون، بالوجود، والأهم من هذا كله، بالخالق الأوحد.
أراد الخالق مخلوقاته سليماً معافى، وهذا ما فهمه وأدركه المعلم تشوا كوك سوي فعمل على تلخيص أفكاره ليساعد الإنسان، على كيفية تعاطيه مع بيئته، مع طبيعته، مع جسده ومع روحه، دون اللجوء إلى أسلوب الوعظ والإرشاد، بل إلى أسلوب التخاطب المباشر مع الذات الإنسانية، وليس مع الأنانية.
الأنانية تعني إلغاء الآخرين، والذات الإنسانية تعني العطاء والمحبة للجميع، وهل بمقدور أحد أن يعيش وحيداً؟ بالطبع لا... لذا من أراد الحياة عليه قراءة هذا الكتاب ليعيش في سلام داخلي مع الذات ومع الآخرين.