قد انتبه المؤلف إلى ضرورة التحذير من خطر أحاديث القصاص المكذوبة التي كانوا يضعون من بعضها، ويستخرجون بعضها من الكتب التي تضم كثيراً من الأحاديث التالفة الواهية، وما كان وجود الحديث في كتاب من الكتب ليقنع أحداً من أهل العلم بصحته ما دام سنده تألفاً ساقطاً، فكيف بابن تيمية وهو من هو في الحديث. ورسالته هذه ذات قيمة كبيرة من الناحية التاريخية لأنها من أول الرسائل التي ألفت في الأحاديث المشتهرة الشائعة بين الناس بسبب القصاص وبتأثيرهم غالباً. ومعظمها باطل مكذوب، وفيها ما لا يصل إلى هذه الدرجة، وإنما فيها فقط حديث صحيح هو الحديث برقم 60.
Share message here, إقرأ المزيد
أحاديث القصاص