إن الأزمة التي نعاني منها قبل غيرها هي أزمة منهج في التفكير. وإذا كان لهذه المقالات التحليلية النقدية، ثقافية كانت أو اجتماعية، من أهمية فأنها واحدة من المساهمات الفكرية باتجاه العمل على التغلب على الأزمات التي يعاني منها المجتمع. من هذا المنظور نعتبر أن الصراع في كافة جوانبه لن يتوقف، ولا بد أن يتخذ أشكالاً جديدة نخرج من حالة العجز التي نعيشها ونعايشها كما لو كانت جزءاً من حياتنا اليومية. بذلك فقط يكون معنى لنهاية قرن وبدء قرن جديد. لقد بدأ قرن آخر، ولم نبدأ نحن.