استحضر الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون أسطورة يرويها عبر إحدى شخصياته، أريستوفان. يشرح أريستوفان أن البشر اعتادوا أن يكونوا كاملين، بأربعة أيادي وأربعة أقدام وأربع آذان ورأس له وجهان في أحد الأيام، قرر هؤلاء البشر ذوو المظهر الغريب تحدي قوة الآلهة. ففكرت الآلهة بسهولة في قتلهم، لكن فعلهم هذا لن يبقيهم معبودين. لذلك قرر كبير الآلهة زيوس في نهاية المطاف أنه سيسمح للبشر بالعيش، لكنه قسمهم لتقليل قوتهم. وقد فعل ذلك، تاركاً إياهم في بحث يائس عن النصف الآخر» الجعلهم كاملين أطلق أريستوفان على هذا اسم الحب، أي الرغبة والسعي وراء شخص ما لإكمالهم».