بعد أن استوى جذعه الناحل، وأضاء بنيا، زغب خفيف فوق شفته، قاسمه صديقه في الصف الدراسي قلما رصاصياً صغيراً دونما ممحاة، صار يفرك به روحه على صفحات بيض.
لسنوات بقي مكباً فوق طاولة بجسد ناحل يشف ويخبو شيئاً فشيئاً، وروح خفيفة تطفر، بينما رصاص قلمه لا ينقصن بل يتمدد كطريق، حتى تطغى نبضاته المتسارعة في فضاء الغرفة، فينقذ منسرباً من كوة الباب. وغذ لمحة أهله وناسه الأقربون أنكروه.
Share message here, إقرأ المزيد
لا بد أن أحد حرك الكراسة