يردّ بالأدلة النقلية، والعقلية على أوهام القدماء والمحدثين حول حياة الجاهليين، وشعرهم.
ويثبت أنّ الجاهليين لم يعيشوا في الصحراء، بل عاشوا في أقاليم تساعد على الحياة المستقرة.
وأنّ عرب الجاهلية لم يكونوا رعاة ماشية، دائمو الترحال.
وأنّ اليمن المذكورة في الأحاديث، والروايات ليست يمن اليوم.
وأنّ الصعاليك لم يخرجوا على قبائلهم ولم يكوّنوا فرقة حربية تمتهن السلب والنهب.
وأنّ نجداً التي تغنّى بها الشعراء تبدأ من جنوب الجزيرة العربية لا من وسطها.
وأنّ جرهم لم تأت إلى مكة من اليمن.
وأنّ الشعر، ومعاجم اللغة تنفي أن يكون الشنفرى غليظ الشفة ابن أمة!
وأنّ امرأ القيس، وطرفة، والحارث بن حلّزة، والمهلهل، ولبيد، وعبيد بن الأبرص، والنابغة الجعدي، وعمرو بن معدي كرب، وأوس بن حجر، وسلامة بن جندل، والشنفرى، وتأبّط شرّا، والسليك بن السلكة، وطفيل الغنوي، وعامر بن الطفيل وعشرات الشعراء غيرهم عاشوا في جنوب الجزيرة.
وأنّ الكتابة عن العصر الجاهلي وشعره أخطأت حين جاءت من خارج الجزيرة لا من داخلها.
د. محمد بن أحمد الفتحي