أعتقد أن الإنسان يُولد على الفِطْـرَةِ إلا أن أبويه يُـعَـوِّدَانِه على الخير أو الشر، على المحبة أو الكراهية، على الإقصائية أو قبول الرأي الآخر.
وبالتسامح نقضي على كل أنواع الشرور كالحقد، والحسد، والكراهية، والقتل، والمحاربة، وذلك كما قال لقمان الحكيم: «يا بُنيَّ، كذب من قال: إن الشر بالشر يُطْفَأ، فإن كان صادقًا فليوقِدْ ناريْنِ، وينظر هل تُطفئ أحدهما الأخرى؟ وإنما يُطفِئ الخير الشر، كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ».
يقول عبدالحسين شعبان في كتابه «فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي»: «لقد كان صُلح الحديبية خطوة متميزة تؤكد حرص الرسول والإسلام على السِّلم والصلح والتسامح».
Share message here, إقرأ المزيد
السماحة والتسامح