كيف يمكن الحديث عن فريدريش نيتشه -اليوم؛ في عام ألفين، وفي الذكرى المئوية لوفاته الجسدية التي افتُتحت بها الألفية الأولى لتأريخ جديد كان يعتقد أنه سيبدأ العمل به انطلاقا منه هو؟ هل ينبغي علينا أن نقول بأنه يمْثُل الآن أمام أعيننا معذبا وعظيما هو أيضا، تماما مثل ذلك القرن الذي انتمى إليه بكل سنوات عمره، ومنه غادر الحياة باتجاه الخلود الذي يكلّل مشاهير الكتّاب؟
Share message here, إقرأ المزيد
الإنجيل الخامس لنيتشه