كذلك كان شديد الإهتمام بدقائق الحياة، وتوخّي الدقّة في الإنتفاع الأمثل بالنعم الإلهيّة، والنظم في الأمور، بحيث لم أرّ طوال حياتي أحداً مثله، ومن العجب العجاب أنّه كان يحسن الجمع بين الواردات الملكوتيّة ومراعاة مقتضيات عالم الطبع.
هذه الأسباب كانت قد جعلت حياته مرآة ناصعة لسيرة المعصومين عليهم السلام، وتوفّر دراسة نمط حياته على الصعيد الفرديّ والإجتماعيّ أسوة تطبيق نمط الحياة الإلهيّة وإحياء السنّة النبويّة في العصر الراهن مواكبة لمتطلّبات العصر.
Share message here, إقرأ المزيد
النور المجرد - الجزء الثاني