محيي الدين ابن عربي وارث الأنبياء
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$10.00
الكمية
نبذة
يرى تشيتيك أن لقب صوفي أو فيلسوف لا يتفق مع ابن عربي ومدرسته، وابن عربي ذاته لم يدع أي منهما ولم يشر لنفسه بأي منهما. اللقب الأنسب لابن عربي، والذي استخدمه تلاميذه للإشارة لمدرستهم الفكرية هو «التحقيق»، ومنهجهم كما يشير القونوي هو «مشرب التحقيق». ولكن ما الذي يعنيه التحقيق؟
التحقيق هو التطبيق العملي الواقعي للحديث النبوي الذي يشير إلى أن لكل شيء حقاً، وأنه يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه. فالتحقيق هو قول الحق، وعمل الحق، وإحقاق الحق، أي أن نطبق عملياً وواقعياً ما نؤمن به نظرياً وما أُمرنا أن نؤديه من حقوق. بمعنى آخر، أن يفهم الإنسان الأمور على حقائقها وأن يستجيب لها بالطريقة المناسبة التي تستلزمها حقوقها.
التحقق، بعبارة أخرى، يتطلب كلا الأمرين: المعرفة والعمل. معرفة بحقوق كل شيء يحيط بنا، ومن ثم العمل والسلوك بشكل يراعي هذه الحقوق ويحفظها ويؤديها. لا نتحدث هنا عن حقوق الخالق تعالى فحسب، وإنما حقوق كل مخلوق في هذا الكون، بدءاً من البشر ومروراً بجميع المخلوقات من حيوان أو نبات أو جماد. كل شيء له حق، لأن الله خلقه بالحق، وواجب الإنسان إدراك هذه الحقوق ورعايتها. كل حق علينا يمثل مسؤولية تجاه الله، والناس، والأشياء.
تفاصيل الإصدار
دار النشر دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
المترجم ناصر ضميرية
سنة النشر 2015
الترقيم الدولي 9789933509828
اللغة عربي
عدد الصفحات 168
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
الحجم 14.5x21.5
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$10.00
الكمية

التقييم والمراجعات