هو أوّل كتاب صدر للشيخ عبد الله العلايلي كتبه وهو طالب في الأزهر، نشره في العام 1938 وهو في الرابعة والعشرين في القاهرة عن الدار العصريّة لصاحبها إلياس أنطون إلياس صاحب ـ ـ القاموس العصري ـ ـ وضع العلايلي في هذا الكتاب أسس نظريّته اللغويّة القائمة على «مذهب التوسّع في اللغة « وهو تحقيق عمليّ قويم لمذهب الإمام ابن جنّي القائل بأنّ كلّ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ويضيف الشيخ اللغوي في مقدّمته: «ليس محافظةً التقليد مع الخطأ وليس خروجًا التصحيح الذي يحقّق المعرفة»