تم اتفاق كامب ديفيد في إطار توجه معين للسياسة الأميركية، وابتدأ بمسار الـ"خطوة ـ خطوة" في مفاوضات التسوية، وانتهى بما صار يعرف باسم "مشروع كارتر". وهذا البحث محاولة لاستجلاء موقف إسرائيل من "مشروع كارتر", ولتبيان دوافعه وأبعاده وأثره في دول المنطقة وفي الصراع العربي-الإسرائيلي وجوهره قضية فلسطين. وقد حاولت القيادة الصهيونية صوغ المشروع الجديد لتضع إسرائيل في قلب استراتيجيته بحيث تستطيع، عبر موقفها المتميز فيه، استكمال بنائها الذاتي وفق مخططاتها المرسومة.
Share message here, إقرأ المزيد
إسرائيل ومشروع كارتر - أوراق مؤسسة الدراسات الفلسطينية 12