أَقتاتُ مِن ثَديِ الحَنينِ مَواجــعِــي
وأَصوُغُ مِن لَحنِ الشَّتاتِ قصائِدي
مِن شَــوْقيَ المــُلتاعِ بينَ جَوانِحي
مِن كـــلِّ حَـــرفٍ صــــَادرٍ أَو وَاردِ
أَنسَامُ رُوحـــي في الـمَـدارِ تَسابَقَتْ
لِتُـــعـيدَ أَســبابَ الـــوصَالِ إلَى يَدِيْ
مــــا زَالَ أَمــسِــي حــــامِلاً أَحلامَهُ
مُـتَيـــمــِّمـاً ركـبَ المــَسيرِ إِلى غَدِي