في رواية "أنا، إنسان آلي"، تروي سوزان كالفين، الخبيرة في علم الروبوتات، قصة حياتها الطويلة التي قضتها في تطوير الروبوتات التي تشبه البشر، وتساهم في تحول العالم بفضل هذه التكنولوجيا المدهشة. من خلال رحلة مهنية بدأت من التلميذة في سن العشرين لتصبح واحدة من أكبر الأسماء في هذا المجال، تكشف سوزان عن التحديات التي واجهتها والعلاقات المعقدة التي نشأت بين البشر والآليين. وبينما تسعى لفهم ما يجعل الآليين يتفوقون على البشر في قدراتهم، تنغمس في سرد قصة تتجاوز الوقائع إلى سؤال عميق حول ما يعني أن تكون إنساناً في عالم أصبح فيه الآليون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.