حارس المدينة الضائعة
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية
نبذة
"في حوار هو الأول من نوعه مع حارس المدينة الضائعة يقول: كنت أفكر بالعبء الـملقى على أكتاف أمثالي من حراس العواصم والـمدن الكبرى كالقاهرة ودمشق والرباط وباريس ولندن ومدريد وروما وبرلين ونيودلهي وبكين... أكثر مما أفكر في نفسي!...".

بين المدينة الضائعة كواقع، والمدينة الفاضلة كحلم، يتردى سعيد بطل رواية "حارس المدينة الضائعة" للروائي والشاعر الفلسطيني "إبراهيم نصرالله" في متاهة الضياع، ويمثل حالة من عدم الانتماء تنسحب على جيل بكامله، يبحث عن معنى لحياته وتحقيق ما يحلُم به، في محاولة حثيثة لاستعادة توازن مفقود في عالم الواقع؛ ففي روايته هذه يقوم إبراهيم نصرالله بمحاكمة روائية للنظام السياسي العربي، ويتحدث عن جدوى الغياب الفعلي المادي للناس، أي كأشخاص حقيقيين فاعلين في حسابات الساسة وبـما يعنيه من غياب رمزي، ويطرح أسئلة قلقة ومصيرية ما تزال الهاجس الأول للمواطن العربي فعلى الرغم من مرور ستة عشرة عاماً على صدور الرواية أول مرّة، ما تزال المسافة بين الحاكم والمحكوم، والمسافة بين المصيري والذاتي متلاشية في صراع وجودنا عربياً؛ "لأن الإنسان لا يضيع إلا في المدن الضائعة، ولا يمكن أن يوجد فردياً في ظلّ الغياب الأكبر..."، فهل أراد إبراهيم نصرالله القول أن الدائرة ما تزال مُقفَلّة علينا، وأن ليس ثمة من خرم إبرة بإمكان الفرد بنسخته العربية التسلل منها، أو القفز فوقها، حتى في ظلّ الثورات العربية الجارية، والتي يبدو أنها تبشر بخريف عربي على أقلّ تقدير؟

لا شك، أن إبراهيم نصرالله وفي كل عمل يقدمه لنا؛ يطرح قضايا مصيرية ووجودية خاصة بالإنسان العربي، ينطلق فيها من الواقع إلى المتخيل، ويترك للقارئ فرصة إسقاط هذا المتخيلّ على الواقع ووقائعه، فإذا كان "سعيد" بطل الرواية اكتشف أن مدينته فارغة من سكانها، وكأنها تحولت إلى مدينة أشباح، فهل قدر مدننا العربية اليوم أن تتحول إلى أشباح؟ هنا يبدو أن الروائي يفتح شهية القارئ للتعاون مع منتج النص في بناء المعنى، وبالتالي القبض على المتعة الفنية العميقة للنص، تلك التي تمكنه من حفر مسارات تأويلية زاخرة وغنية وهذا يعني أننا أمام عمل يحتاج إلى قراءة خاصة وقارئ نموذجي.قالوا عن الرواية: سخرية سوداء لاذعة زاخرة بمفردات التغييب للإنسان بدءاً من عام 1948... فانتازيا التّيه في الذات العربية. - وكالة الأنباء الفرنسية

قدر من السخرية لا يمكن إغفاله. وإذا صح القول مع ميلان كونديرا (ليس من رواية تستحق اسمها يمكن لها أن تأخذ العالم على محمل الجدّ...) فإن هذه الرواية استحقت اسمها: رواية. - طراد الكبيسي
تفاصيل الإصدار
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر
الترقيم الدولي 9786140112896
اللغة عربي
عدد الصفحات 351
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 2-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية

التقييم والمراجعات