انطلقت قراءات النقاد العرب للرواية السعودية في مرحلة مبكرة من نشأة الرواية السعودية وذلك من خلال الصحف والمجلات، ثم شهد التلقي النقدي العربي للرواية السعودية -لاحقاً- نوعاً من التطور في طرحه كماً وكيفاً، فقد واكب التلقي النقدي العربي حركة التطور الروائي في المملكة العربية السعودية وإن جاء متأخراً بعض الشيء؛ويعود ذلك إلى قلة المهتمين من الباحثين العرب بالرواية السعودية، بالإضافة إلى قلة النصوص الروائية في الفترات السابقة والتي لم تكن تلبي حاجة الباحث وتطلعاته، إلا أنّه شهد حضوراً فاعلاً بعد الطفرة الروائية التي حققتها الرواية وبخاصة في العقدين الأخيرين، إذ تنوعت صور تلقي الرواية السعودية بين الدراسة الأكاديمية التي يقوم بها باحثون عرب من جامعات داخل السعودية أو خارجها، وبين رسائل علمية لنيل الدرجات العلمية، أو بحوث في متلقيات أو مناسبات أدبية، أو بحوث محكمة في مجلات علمية. وقد استعانت هذه الدراسات بالمناهج النقدية الحديثة، وتنوعت القضايا النقدية التي طرحتها من قضايا موضوعية إلى أخرى فنية .
Share message here, إقرأ المزيد
منطق الطير