بخيال شاعر، وأسلوب أديب، وعاطفة إنسان هزَّت مشاعرَه المأساةُ السوريةُ، نسج المؤلف الشاعر المعروف هذه القصة.

وهي وإن كانت من خيال مبدع لا حقيقة... لها في الواقع، فهي تحكي قصص كثير من العائلات السورية التي شرَّدتها الحرب، وشاهد بنفسه حياتها في مخيمات «الذُّلِّ والعذاب» في البقاع الغربي، والتي تشكل نموذجاً لمختلف مخيمات النازحين السوريين.

وتروي قصة مريم، الفتاة السورية المتفوقة، من بين كثير من النساء السوريات اللواتي أبدعن في مختلف مجالات الحياة. وتفوَّقن على الرجال في كثير من الأحيان.

فلم يفتَّ التشرد وفقدان العائلة في عضدها، فتابعت دراستها، ونتيجة لذكائها وجرأتها تهيأ لها الانتقال من المخيم إلى أرقى جامعة في أمريكا، وغدت دكتورة تعمل في أضخم مؤسسة أمريكية. ولكن عودتها أدخلتها في المجهول في مفاجأة من مفاجآت قصَّتها.