عبثًا تحاولُ أن تكونَ حبيبي
وتهزَ قلبًا غافيًا بجنوبي
وتعيشَ حُرًّا في عوالمِ لوعتي
وتعيدَ نبشَ مواجِعي وذُنوبي
وتكونَ مأساتي التي أدمنتُها
يومًا برغمِ تملمُلي وهروبي
وتجرّني رغمَ الغرامِ لِمذبَحٍ
جَرَّ الأسيرِ المُثخنِ المسلوبِ
وتعيدَ دوْزَنتي ونثْرَ كِنانتي
وتعيدَ بعثرتي وشَقَّ جُيوبي