دراسة تفصيلية للاحداث التي حصلت بعد الغيبة مع مقارنتها بسنن السابقين. إن هذا البحث تذكير لمن نسى وتناسى بأن له أئمة قد نصبهم الله للاتباع دون غيرهم وان مهديهم في غيبة كان سببها الناس والموالين على وجه الخصوص، وإن هذه الغيبة لا تزول إلا بالتخلي عن الأئمة المزيفيين والانقياد لولي الله الغائب(ع) قلباً وقالباً ، وأن ندعو الله بأن يظهر لنا وليه وإن كان على خطأ فنحن نتوب الى الله وننقاد إليه دون شروط منا ولا نقصد بأننا سنتبع كل من هب ودب بل إن لمعرفة المعصوم علامات قد بينها الأئمة(ع)، منها ما يتعلق بشخصةالكريم ومنها ما يتعلق بالحوادث التي ستقع في منطقة الظهور،ونحن نرى بأم أعيننا تحقق أغلب تلك العلامات وما بقي إلا القليل وعسى أن يرحمنا ربنا إنه أرحم الراحمين والحمدالله رب العالمين.
Share message here, إقرأ المزيد
سقيفة الغيبة