كيف السبيل إلى الخروج من دوامة الحقد. في الرابعة والعشرين من عمرها، وبعد أن أمضت سنوات سبع من الالتزام في صفوف الميليشيات المسيحية في لبنان، تكتشف ريجينا صنيفر، في سجون معسكرها الخاص، أهوال حرب الأخوة، فتتخلى نهائياً عن العنف. وبعد مرور عشرين عاماً، تقرر سرد تلك السنوات التي أمضتها في ساحات الوغي، كمقاتلة ملتزمة. إنها بسردها لتجربتها هذه، إنما تشهد كي لا يطوي النسيان عشرات الآلاف من شباب جيلها الذين دمرتهم الحرب، كي لا يطوي النسيان الصرخة الصامتة التي أطلقتها أمهات ظفر الموت بهن لطول ما انتظرن عودة أبنائهن، أحياءً أو أمواتاً، كي لا تعاد الكرة، فيطلق عنان الحرب، وكي تبتدع أخيراً مسالك السلام...
هذا الكتاب وثيقة نادرة في زمن تعود فيه جلبة السلام لتهدد لبنان من جريد، فتدميه.
Share message here, إقرأ المزيد
ألقيت السلاح