جبران في "النبي" ينثر فكره سطوراً وكلمات تضج بمعانٍ تحفر عميقاً في الوجدان... يمكن قراءتها من زوايا شتى، فهي للفيلسوف فلسفة، ولرجل الدين قيم، وللحكيم حكم... وللواعظ عظات، وللأديب قطع أدبية رائعة... وللشاعر لحن إيقاعي شعري ينساب في ثنايا السطور... وهي للرسام لوحات خطوطها مشاعر... وهي بعد ذلك كله للإنسان... هي كلها للإنسان بمعانيها بفلسفتها بحكمتها... هي بروعتها لذاك الإنسان المتأمل في بحر الحياة... متطلعاً إلى إدراك كنه الحياة.
Share message here, إقرأ المزيد
حديقة النبي