في "مخالب المتعة"، تسلط الأديبة المغربية فاتحة مرشيد الضوء على مجتمع ما بعد الانفتاح في بلادها، من خلال شخصيات تعيش أزمات نفسية واجتماعية تعكس قضايا معاصرة. تتناول الرواية التفكك الأسري، البطالة، والانحراف الأخلاقي، إضافة إلى تناقضات المجتمع بين التفاؤل واليأس. تقدم مرشيد قصة "أمين" الذي يعاني من البطالة بسبب عدم توافق دراسته مع سوق العمل، و"عزيز" الذي يسعى للمال من خلال علاقات غير أخلاقية، و"ليلى" التي تبحث عن المتعة في إطار زواج غير مُرضٍ. عبر سرد مشوق، تكشف الرواية عن التحديات التي يواجهها الأفراد بسبب ظروف اجتماعية وثقافية قاسية، وتطرح تساؤلات حول القيم، الحب، والجنس في ظل تغيرات العصر.