يقدم هذا الكتاب باقة من الشخصيات النسائية، بينهن المغمورة التي تعمل بالقمامة وتكتفي بالحصول على ثلاثة دولارات فقط في اليوم الواحد، لكن قصتها فيها من البطولة ما يستحق أن يؤلف عنها كتاب وحدها.
وهناك ابنة العائلة الفقيرة التي اعتلت سُلم المجد بعد قصة كفاح مثيرة، وأصبحت ملكة عالم صناعة تدوير النفايات، وتلك هي قصة التي اغتصبت دونما سبب، وقطّعت أطرافها وما زالت تعيش إنسانة ترنو إلى كرامة غير مثلومة ترى الجلاد فيها قد نال جزاءه، وثمة أيضاً المراهقة التي عاشت بريطانيا بسببها أطول حادثة إختفاء: وهذه تجربة لا يصدقها أحد، إذ كيف لشابتين لم تبلغا الثلاثين أن تتحولا إلى مليونيريتين من خلال عمل يدوي تقومان بممارسته في غرفة صغيرة داخل البيت!!...
ومن يصدق قصة تلك المرأة التي وقفت بشجاعة أمام من اتهمها بالجنون لتستعيد نفسها وحياتها بعد أن غيبتها المصحة النفسية، لكنها رجعت طبيبة تبهر الآخرين؟...
للنساء اللواتي في هذا الكتاب قصص غريبة وغير مألوفة، فيها من الإثارة الكثير وفيها من الحزن الكثير، وفيها من العبر مثل الذي فيها من الأمل أيضاً.