«راقصيني يا دنيا» عنوان لتجربة إنسانية يتحول معها الشعر إلى وسيلة للدعوة للحياة والحب. إن البناء الشعري عند آمنة المحب هذه المرة يتيح فرصة تشكيل بنية خاصة قادرة على استيعاب الواقع الإنساني بامتداداته لا سيما ضمن عنصري (الذات والآخر)، تؤشر من خلالهما القصائد إلى سلوكاً مشخصاً، ذا طابع تفاؤلي تتشكل مساحته النهائية في لوحات يتحقق وجودها وحضورها بوعي قيمة الحياة نفسها سواء في النص المكتوب أو نص الحياة.

في القصيدة المعنونة «راقصيني يا دنيا» تقول الشاعرة: "ارتدي قناع الحب والفرح/ يا دنيا وراقصيني.../ تزيني واخفي عيوبك/ وبلهفة إليك ضميني.../ فزغاريد الفرح في الحقول/ ملأت نفسي وأيقظت حنيني / دعينا نغني معاً مشاركين/ البلابل شدوها والحساسين.../ كل الزهور تفتحت/ وزينت الأرض من تلال وبساتين/ ملأ الحب القلوب وأسعدها/ فراحت تغني أحلى التلاحينِ/ والقلب صفا واطمأن/ وصار يبحث عن العيش المستكين...".

تضم المجموعة (23) نصاً شعرياً جاءت تحت العناوين الآتية: 1- أنا وقلمي، 2- رحلة شاعر، 3- طوق الياسمين، 4- غائب، 5- انتظار، 6- اذكريني، 7- ضياع، 8- أنا والحب، 9- انتهت التمثيلية، 10- إلهي (...) وعناوين أخرى.