نالت رواية "مونفليت" هذه التي بين أيدينا رواجاً منذ أن نشرت عام 1898، ففيها كل عناصر التشويق من صراع بين أبطال شجعان وأشرار طامعين، إلى حبكة روائية آسرة تتسارع فيها الأحداث فتحبس أنفاس القارئ وتستحثه على متابعة القراءة، ليعرف مثلاً: كيف سيخرج جون ترنشرد من المقبرة بعد أن سدت المنافذ؟ وهل سينجو جون وألذفير من الجنود الذين يلاحقونهما؟ وكيف ستنتهي كارثة تحطم السفينة؟ وهناك أسئلة كثيرة محيرة كهذه. كل ذلك يجعل "مونفليت" رواية يصعب على القارئ التوقف عن قراءتها قبل الوصول إلى خاتمتها.